ستظل الامة الاسلامية تتمزق طائفيا
وتنتحر مذهبيا
والخلل يعود الى اكثر من الف سنة
ورغم المواجع و المصائب والتمزيق
إلا انها لم تستطع ان تلم ما افسده اختلاف الفكر وتتعامل مع بعضها كما تتعاملون مع الامم الاخرى
ثم يخرج بعد ذلك سوء النية التي تأكلهم بنارها
و يزيد سعيرها بدخول الاعداء
وتآمر الكثيرين منهم مع العدو ليظفر الاخير
بما لم يكن يحلم به عبر عقود
هؤلاء هم العرب
اخوة في الدين واخوة مع العدو والهدف انفسهم وكل غال ومجيد عندهم
لم تستقرنفوسهم الا بالتآمر مع الشيطان
لتبقى الكراسي
و تموت الكرامة ويهدر المال وتسحق الشعوب
دون اي رحمة
هذا هو حال العرب صنع لهم ارهابا من دمائهم مفصلا فعاد اليهم
ليمزقهم بعلمهم وبمالهم وبكرامتهم ولم يبق شيئا يبكون عليه سواء
التغني بماض حزين وبمستقبل مجنون
فهل خرج الدجال ؟!
أمة من ورق
مصائبنا نحن العرب
مصائبنا نحن العرب اننا استوردنا كل شيء
من هنا و هناك ثم نكتشف لنقول بعدها هذا هو الاسلام الصحيح
ثم نتناسى أن الاسلام دين الفطرة السوية للانسانية جمعا فلا يوجد خلق من قول او فعل رائع الا و الاسلام سبق اليه وحث عليه
اذن اين الخلل ؟ !
الناظر بعين التمحيص يجد أن أمة الاسلام تتابع عليها الظلم والاستبداد وسيطر أهل القهر السلطان عليها وانشعل الناس بما هو سقيم و وضيع و تركوا التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر و تمادى المستبدون في ضلالهم و ظلمهم وحتى وصل بهم الحال لنقل كل قبيح لخلفهم فصار السيء يرثه الاسوا وعندما تظهر دعوات من بين الايام لبعض المخلصين تأتي دعواتهم مبتورة لان المجتمع مبتور في كل ما هو جميل واصيل و قيمي رائع
ونحن اليوم الكل يلاحظ أن الاوطان باهلها ترجف وهي تشعر أن شيئا غاليا فقدته وتريده العودة … انه الاسلام الغظ النقي الذي ساوى بين الراعي والرعية وجعلهم يعيشون ويتعايشون دون أي مصيبة تعكر حياتهم ولما انحرفت بوصلة العدل
تاهت الامة في شعاب المصائب وغدت تنشد
السكينة فوجدها البعض في القتل والدمار والتشريد
ووجدها آخرون في التدافع البناء الذي ربما يطول
لكنه حتما سيفضي الى الخير
وهذا ما ارجوه ويرجوه الكثيرين لبلدي عمان وإن ظلم البعض واحتكر و آثر ورأي مصلحته فوق الجميع لكنها
لن تدوم
لانهم عما قريب ربما … سيشعرون بالخجل لانهم يركبون في سفية وجهها قبل ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لو أن اهل عمان أتيت ما سبوك و ما ضربوك )
فهل سيخجلون أم سيغرقون ؟ ليستقروا في قاع من خطايا ولعنات انفسهم التي قادتهم الى هذا المصير المذل
مصائبنا نحن العرب
مصائبنا نحن العرب اننا استوردنا كل شيء
من هنا و هناك ثم نكتشف لنقول بعدها هذا هو الاسلام الصحيح
ثم نتناسى أن الاسلام دين الفطرة السوية للانسانية جمعا فلا يوجد خلق من قول او فعل رائع الا و الاسلام سبق اليه وحث عليه
اذن اين الخلل ؟ !
الناظر بعين التمحيص يجد أن أمة الاسلام تتابع عليها الظلم والاستبداد وسيطر أهل القهر السلطان عليها وانشعل الناس بما هو سقيم و وضيع و تركوا التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر و تمادى المستبدون في ضلالهم و ظلمهم وحتى وصل بهم الحال لنقل كل قبيح لخلفهم فصار السيء يرثه الاسوا وعندما تظهر دعوات من بين الايام لبعض المخلصين تأتي دعواتهم مبتورة لان المجتمع مبتور في كل ما هو جميل واصيل و قيمي رائع
ونحن اليوم الكل يلاحظ أن الاوطان باهلها ترجف وهي تشعر أن شيئا غاليا فقدته وتريده العودة … انه الاسلام الغظ النقي الذي ساوى بين الراعي والرعية وجعلهم يعيشون ويتعايشون دون أي مصيبة تعكر حياتهم ولما انحرفت بوصلة العدل
تاهت الامة في شعاب المصائب وغدت تنشد
السكينة فوجدها البعض في القتل والدمار والتشريد
ووجدها آخرون في التدافع البناء الذي ربما يطول
لكنه حتما سيفضي الى الخير
وهذا ما ارجوه ويرجوه الكثيرين لبلدي عمان وإن ظلم البعض واحتكر و آثر ورأي مصلحته فوق الجميع لكنها
لن تدوم
لانهم عما قريب ربما … سيشعرون بالخجل لانهم يركبون في سفية وجهها قبل ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لو أن اهل عمان أتيت ما سبوك و ما ضربوك )
فهل سيخجلون أم سيغرقون ؟ ليستقروا في قاع من خطايا ولعنات انفسهم التي قادتهم الى هذا المصير المذل
تتـــــسارع الأيــــام
تتسارع الايام وتطوى الساعات ويمضي عام و ياتي عام وهذه حال الدنيا الى ان يرث الله الارض و من عليها و العبر بها كثيرة والاحزان في ارض الاسلام اكثر فهذه فلسطين اكثر من نصف قرن وجرحها لم يلتئم معاناة اخواننا فيهاو مؤامرات لم تكن لتنتهي
بهم حتى كثرة جراح المسلمين في ارضهم وهم يحاولون التخلص من الاستبداد وظلم حكامهم. فكانت المصيبة اعظم فلا اهل سوريا ارتاحوا مما هم فيه ولا اليمن استقر حاله ومازال حال ليبيا وتونس. ليس باحسن وهذه مصر. لم يكادوا يتخلصون من الرئيس المنتحي … ثم انتخاب رئيس جديد حتى ثار على الديموقراطية الوليدة وانقلب عليه وعليها الجيش وهاهي اليوم تعاني الظلم والقهر و استبداد اعداء الانسانية
وعلى كل حال رغم هذه المحن التي تعصف بالامة إلا أن المسلم الحق يرأى
ان العاقبة الى الاحسن وان الظلم والضلام سوف ينقشعان لا محالة و لم تكن الدنيا لتدوم على حال ليرتاح فيها الاشقياء وان ظهر انهم الغالبون فهذا استدراج لهم وإن الله ليملي لظالم حتى اذا اخذه لم يفلته
وللذين يعشقون الحرية طوبى لكم صبركم ونسأل الله ان يكون العام الجديد عاما يندحر فيه الظلم والظلام ويشرق الحق باهله