RSS

Monthly Archives: جانفي 2015

غيبنا مراقبة الله

غيبنا مراقبة الله
اللهم ﻻ تسلط عليهم عدوا من غيرهم
عبارة من حديث رسول الله في دعوته ﻻهل عمان
ورسولنا الكريم ﻻ ينطق عن الهوى
وانما هو وحي يوحى … من عند الله . . . ونحن اليوم ابناء عمان وعلى مدار اربعين عاما و كل معاناتنا من الفساد في اشخاص متنفذبن منهم من يستولي على اﻻرض منهم من
ينهب المال وثالث بالغ وزاوج بين اﻻثنين
وادخل يده في كل شيء يمكن ان تصل اليه من المال العام صار عندهم مباحا و ان عدم الرقيب اﻻنسي فالرقيب اﻻلاهي
قد غيب تماما
وصار الترسمل ثقافة معظم من يصل الى درجة تخوله
التوقيع على شيك او عضو في مناقصة او حتى احضار
فاتورة لشيء ما . .
المسئول الذي ﻻ يراعي ان امامه موت ثم نار تلظى غيب
كل ذلك امام حﻻوة ما يناله
وصرنا نرى مصائب اﻻخرين ممن حولنا ونحمد الله ان رزقنا
سلطاننا
جنب بﻻدنا ويﻻت التناحر … وهذه من اعظم النعم التي ﻻ ينكرها اﻻ معتوه
المضحك و المبكي ان اﻻخطاء
تتكرر من المسئولين ليس ﻻنهم لا يعلمون ﻻ فهذه سخافة … لكنهم يحسبون ان
تلك اﻻخطأ الناتجة من الكوارث او غيرها انما هي نعم
تعود عليهم بالفوائد العظيمة
وكما قيل مصائب شعب عند شعب فوائد
هل ادركتم مغزى (ﻻ تساط عليهم عدوا من غيرهم)
صالح بن سعيد السيفي

 
أضف تعليق

Posted by في 2015/01/26 بوصة Uncategorized

 

الشيخ اﻻستاذ الجليل سيف الكمياني

انظر انه قادم يمشي سريعا انه يتكلم مع احد ﻻ لكنه يمشي لوحده اﻻ تعرفه انه يذاكر
يسترجع مسائل في مختلف فنون العلم هذا الرجل موسوعة متنقلة انه عالم في الميراث وسيباويه زمانه وعبقري في العروض انه اصولي وتجد التأريخ في صدره
وان ذكرنا الحفظ فهو الحافظ يذكر طﻻبه باي صفحة او باب وقف كل منهم فيها وﻻ تتعجبوا ان سالته عن مسألة يوما واعطاك الجواب ثم كلفك بالبحث فيها وقد غبت
عنه شهورا سوف يسألك وانت ﻻ تتذكر
هذا الفلته فقد بصره متاخرا وكان راضيا بما قسم الله له بحث عن عﻻج هنا وخارج عمان وكانت ارادة الله فوق مايتمنى لديه مكتبه حوت العديد من الكتب والمراجع ولن يتاخر في البحث عن كتاب اراد المراجعة فيه هو رجل ملأ طيبة ودعابة وكرما
وروح الفكاهة ﻻ تفارقة يستأنس طلبته به وﻻ يقسوا على احد وان حصل بادرك
باﻻعتذار رغم انك لم تحمل عليه شيئا
كان رحمه الله يحب الرحﻻت ويستمتع
كثيرا ويمتع مرافقيه ولن تطول عليك الرحلة مهما بعدت وهو معك ان صاحبته
فقد صاحبت بستان حوى الكثر من اﻻطايب
ﻻ يتكلف شيئا يقدمه للاخرين . . . فقده الكثير من طلبته ومريديه وبعضهم اذا ذكره ﻻ يملك يعينيه من الدمع غادر الدنيا هو يدعو في مجلس عزاء ﻻحد اهله فرفع عزاء قريبه وبدأ
عزائه ترك كثيرا من القصائد واﻻراجيز
في مختلف فنون العلم
فرحمك الله ايها الشيخ واﻻستاذ والمربي
الجليل
رحمك يا استاذي وصديقي انه سيف بن سعيد
الكمياني

 
أضف تعليق

Posted by في 2015/01/08 بوصة Uncategorized