RSS

Monthly Archives: فيفري 2012

تحت الرماد

تحت الرماد  1

أحاطت الدولة المواطنون بسياج من الأمن والأمان والخدمات أشبه ما تكون بقطرات التي يتداوى بها الإنسان عندما عندما يحس بألم في عينه فوزعت الخدمات بطريقة منتقاة فثمار التنمية تجدها ظاهرة للعيان في مسقط لأنها العاصمة وكل التنمية وأسبابها موجودة بها المستشفيات التخصصية ومقار الشركات والوزارات والمراكز التجارية والمطار وما أدراك ما المطار سكبت به أموال الوطن سكبا ولم يرى المواطن الذي يسافر اى  تغييريه يذكر بآلاف الملايين من الريالات … يذكر لي احد الإخوة عندما سافر من المطار لإحدى الدول وعاد… يقول بقية انظرعن اليمين والشمال أريد  أن تقع عيني على شيء مما رايته بالدول التي زرتها فما رأيت!! فقلت لأصحابي المرافقين أين هذا التطوير الذي نسمع عنه كل يوم بالملايين من الريالات أين ترمى والى كم جيبا تذهب …فيرد عليه صاحبه اسأل عنها مجلس المناقصات فعنده الخبر اليقين. وهكذا قس عليها الكثير من الوزارات مشاريع بعشرات الملايين وربما أكثر والمواطن لايلمس إلا القليل … أشخاص يغتنون وبطون تتعاظم وهالات حول شخصيات متنفذة تكبر كل يوم ولا يشبعون …!  وإذا يممت بوجهك صوب صحار وما إدراك  ما صحار رأيت ماتقر به عينك من التخطيط الجيد والشوارع الواسعة والحدائق الغناء والمزارع الجميلة بلد يحق لها ما أعطيت من التنمية ولكنها لم يلتفت إليها من الناحية الاقتصادية إلا بوقت متأخر…!ثم اقصد ناحية مسندم فلن تجد شيئا يذكر فقد غيبة لفترة طويلة ولم يلتفت إليها إلا بالنزر اليسير الذي لم يميزها عن جارتها …!

لقد تفطن الإيرانيين إليها من بعيد حيث كانت معبر لبضائعهم المهربة لبلادهم لقد انتعشت بها التجارة البينية بصورة كبيرة جدا حتى أهلها لم ينتبهوا إليها إلا بما يحصلونه من العمولة البسيطة من التجارة المستترة , أو إيجارات للمحلات التجارية وما شابهها من المصالح ولقد تدهورت الحركة التجارية بصورة كبيرة جدا بعد أن اشتكت الحكومة الإيرانية لعمان من تضرر مصالحها التجارية نتيجة التهريب الذي يحصل من دبي عبر مسندم  إليها…

يتبع……

 
أضف تعليق

Posted by في 2012/02/26 بوصة Uncategorized

 

الجزء الثالث… الانحراف عن المسار

Image

لما كانت المحسوبية البغيضة والاستحواذ على خيرات المنصب الذي يصل إليه المسئول والتعود على الحلاوة الكرسي الذي يجلس عليه صار الأمر أشبه ما يكون أن ذلك الكسول(المسئول) لا يمكن أن يزحزح من كرسيه على اختلاف منصبه لأنه تثبت أو ثبت بأعظم أنواع الخلطات اللاصقة أو قل بأفضل المسامير التي من المستحيل اقتلاعه من مكانه ليعين بدلا منه … فتجده قضى العقود من السنوات الطويلة وهو جاثم على صدر الوطن والمواطن حتى كأن الموت تناساه من أن يغيبه… والمصيبة الأعظم أن الدولة وصناع القرار لا يريدون التغيير لألف سبب وسبب فالوطن عندهم شركة مقفلة لهم لا يجوز التغيير فيها ولو حدث التغيير ففيما يندر من الأحيان ويكون المعين ممن تنطبق عليه شروط الفئة البغيضة وهي معكوس(الأمانة, الخلاص,الإيثار, الطيبة,الحياء والخوف من الله ) وهكذا اكتب ما شئت من المعاني الطيبة والبراقة وكن حريصا بعدها أن لا تغيير عن مسار العصابة (ولعلنا نقول إلا من رحم الله وهم قلة مع الكثرة الكاثرة) آه آه… يا وطني كم أنت عظيم بمعانيك وبشعبك أصبح المسئولون ملاك شركات ومصانع وأراضي ومزارع ومباني وبنوك وماذا أيضا؟؟!! لا شيء إلا لأنه وزيرا أو وكيلا أو مديرا عاما أو ربما موظفا بإحدى الوزارات الخدمية التي تقدم للمواطن خدمات لا ياستهان بها فما دام الرقيب والحسيب غائبا أو مغيبا فالكل يفعل ما يحلو له خذ مثلا لموظف بسيط في شركة (وزارة) الإسكان هذا الموظف راتبه لا يتجاوز250ريالاعمانيا وبأقل من سنة يملك بيتا بأكثر من 90الفا  ريالا عمانيا هذا من غير أن يقترض أو يرث و لك كذلك أن تتخيل من هو اكبر منه وظيفة و أقدم منه خبرة ماذا جنا من المنافع العظيمة؟! مواطنون يبكون الليالي يدعون الله أن يكونوا فراشين (مع عظيم احترمي لهم) بهذه الوزارة لينالوا ما ناله من بها وعليه فطوبى لأهله وأحبابه فلن يحرمهم من خيرات الوطن …

يبع…

 
أضف تعليق

Posted by في 2012/02/16 بوصة Uncategorized

 

لا ننكر الخير

يتبع..

لو أن احدهم سرق أو استولى على ملك احد المواطنين أو وضع يده على ارض واختلس أو اخذ نصيبا من المال العام بأي وسيلة أو طريقة فلا احد يردعه.

ومصيبة المصائب بل قل الكارثة والطامة الكبرى لو أن احد المسئولين ظهر عليه أمر مما سبق الإشارة إليه فصار الأمر مفضوحا ومن المستحيل تغطيته أو التستر عليه وأمر السكوت عنه متعذرا في هذه الحالة يزحزح من منصبه وله ما اخذ  بجميع الامتيازات والحقوق التي كانت له ماعدا منصبه الرسمي فلغبائه حجب عنه.

 وبعدها تمر الأيام والليالي وشهور بسيطة ويسمع المواطنون أن ذلك الصنم المبجل أعيد إلى شركة الدولة بمنصب لا يقل شأنا مما كان به من قبل … فماذا جنى المخلصون لأوطانهم وماذا فعل أشباههم بوطنهم والكل في حكايته يعلم قبح المصيبة وعظم الخطأ ولكن… لمن تقول ولمن تحكي.

القضاة تهبهم الدولة بجانب رواتبهم العالية وميزاتهم الخيالية إكرامية لا يحلم بها مواطن يسكن تحت علبة صفيح متهالك مفترشا الأرض ولو قسمت إكراميات القضاة على عدد من فقراء البلاد لوسعتهم ولكن هيهات لكل قاض أكثر من مائة ألف وأرض سكنية تجارية وربما صناعية وسيارة وأكثر,, كل ذلك ليعينهم على إحقاق الحق الذي لم يره المواطن بنواحي الحياة من الإسكان إلى الوظائف إلى المناقصات إلى المشاريع الوهمية إلى الوظائف من غير موظفين إلى عشرات الأراضي لكثير من المسئولين بمختلف مسمياتها إلى الشركات إلى. إلى. إلى.. دَوّن ما شئت فسينتهي حبرك ولا تنتهي … هل أحسستم عظم المسافة التي تجاوزناها فنحن كنا نتحدث عن النهضة العمانية بداية السبعين فما شعرنا إلا ونحن في التسعينات وبداية الألفية الثانية بعد الانتفاضة

أنشأت المستشفيات الحديثة وتوزعت بربوع البلاد ووصلت خدماتها القرى والجبال وتغير الحال إلى الأفضل وكانت المتابعة الطبية بجهود ليست قليلة وتبنت وزارة الصحة برامج التحصين ضد الأمراض المعدية شملت طلاب المدارس وكانت نهضة صحية بكافة مجالات الحياة بعمان … أما التعليم فلم يبخس حقه فالمدارس عمت السهل والجبل وبمختلف مجالاته وتم ابتعاث الكثير من الطلبة إلى جامعات عالمية وعربية في تخصصات مختلفة وبدأ التعمين يمشي بخطى قوية و متسارعة بمجال التعليم من خلال معاهد المعلمين ثم كليات التربية ثم توج التعليم بعمان بافتتاح جامعة السلطان قابوس بمسقط بكلياتها المعروفة.

 يتبع..

 
أضف تعليق

Posted by في 2012/02/09 بوصة Uncategorized

 

الخوف من الامم

ايام زماااااااااان لما كان الاستعمارالبريطاني في الخليج كان البريطانين متخوغين من ان العمانين يصنعون الاسلحة النارية محليا وايام الحرب على العراق حضر السفير الامريكي الى بهلا وصور افران الفخار عن كثب خوفا ان تكون مفاعلات نووية وهم لايدرون عنها …!!!

 
أضف تعليق

Posted by في 2012/02/04 بوصة Uncategorized

 

مشوار حياة ج2

Image

 

عمان قبل الستينات وحتى العصور الغابرة كانت دولة ذات حضارة عريقة جدا وقوة مؤثرة على مختلف الأصعدة فقد وصلت بقوتها أجزاء من إفريقيا واسيا والصين هذا بجانب تواجدها بقوة بأجزاء كبيرة من ارض الجزيرة العربية وإيران والتاريخ يشهد ما فعله العمانيون مع البرتغاليين وكيف طردوهم من عمان والخليج وحتى إفريقيا والهند…

هذا أما العصور السابقة من الحضارات فلم تكن بعزل عن صناعة التاريخ بل كانت كاتبة لكثير من أجزائه فعلاقتها بالحضارة الفرعونية و بالإمبراطورية الصينية والفارسية ودورها الريادي في طريق الحرير كل ذلك والكثير لم يكن خافيا على كتاب التاريخ والمهتمين بهذا الشأن … أما كيف صنع العمانيون الحضارة في بلادهم فهذا الأمر تعزز بصورة أعظم مع اعتناقهم للإسلام فكانت نعم الأمة ونعم الأفراد أجيال صاغهم الدين الإلهي بالإسلام العظيم فهم لهم الدور الرئيس في الفتوحات الإسلامية بشتى ربوع الأرض فكانوا نعم الرسل ونعم السفراء ويكفيهم شرفا وصولهم إلى الصين تجارا ولكن تربية الإسلام لهم جعل الصينيين يرتمون بأحضانهم لما وجدوه من معاملتهم وحسن سجاياهم وطيب معشرهم ومعاشرتهم فدخل الصينيين الإسلام من غير مشقة سلاح ولا آلام حروب … هكذا كان العمانيون وما زلت احسبهم على غير ما فد تجده بكثير من الشعوب من الشواذ في بعضا الأفراد من الأنانية وحب التسلط والاستعلاء والجشع والتسلق على أكتاف الشعب متى سنحت الفرصة لمن يتمتع بهكذا خساسة وهو مع كل ذلك لأنه وصل لمنصب من مناصب الدولة فلما غاب الرقيب الإيماني والوازع الديني والسلطة القضائية والتربية الصالحة وتجلى مال الدولة كأنه سائب تعلم الكثير من أصحاب النفوذ السرقة ودخلوها من أوسع أبوابها وأضيقها فكل شيء صار مباحا مما يقال انه للدولة و لك أن تتخيل المنصب الذي يمكن أن يصله أي مواطن ثم بعد ذلك تخيل ما يمكن أن يناله بحكم منصبه والمصيبة العظيمة أن كل شيء مشرع  لهكذا مسئول.

ولا محاسب لأنه من يحاسب من!!

 

يتبع ،،

 
أضف تعليق

Posted by في 2012/02/02 بوصة Uncategorized

 

مشوار حياة ج1

Image

في منصف سنة 1970للميلاد كنت وقتها مع الكثير من أقراني على أعتاب عهد جديد لوطني العزيز عمان

لم أكن أتذكر وقتها الفترة الماضية إلا بما اسمعه من كبار السن اللذين نادرا ما كان يسمح لي بالجلوس معهم

لان  من  ضمن العادات والتقاليد أن لا نخالط الكبار مجالسهم الخاصة

 فكنت اسمع منهم أمورا قليلة مثل غربة الكثير من المواطنين خارج الأرض العمانية لهدف طلب الرزق.

حيث أنه بالستينات لم تكن ارضي واسعة بالأعمال أو التعليم.

والفقر والمرض والفاقة فرضوا على الجميع البحث عن لقمة العيش

وان وجد الرزق بالبلاد فلم يكن مستغلا لنفس الأسباب وغيرها من الأمور  كالجهل والتخلف.

 وكالت حالتنا أشبه ما تكون بدولة افريقية أو آسيوية كالتي نسمع عنها الآن ونشاهدها كل حين على شاشات أجهزة البث الإخبارية

وعندما تولى السلطان قابوس أمر الدولة بمساعدة دول صديقة التحقنا بالمدارس الحديثة وكانت وقتها بالمواد الغير ثابتة وكان عدد الطلبة لا يتجاوز المئات، والمعلمين لم يكونوا بتلك الدرجة من التأهيل فبعضهم لم يكمل الصف السادس وآخرين ربما أنهوا الثانوية العامة.

 أما المناهج فقد كانت قطرية (من دولة قطر الشقيقة ) التعليم سار بوتيرة متسارعة جدا في البداية

والحق يقال أن التجربة كانت طيبة والنتائج والمخرجات مشجعة فالرغبة الأكيدة من الأغلبية بوجوب التعليم مع قلة الإمكانات للمواطنين وعدم توفر وسائل الراحة أو البنية التحتية بشتى مجالات الحياة.

 فلك أن تتخيل الطرق والكهرباء و الصحة و الاقتصاد … لا وجود لها.

مثلث الرعب يحيط بنا (جهل\فقر\تخلف ) رغم عائدات النفط البسيطة

لان الاكتشافات كانت قليلة ولكن بدأت الحياة شيء فشيء تدب بالمجالات الحيوية

واخذ المواطن كل يوم يحس بان هناك جديد حصل على هذه الأرض فاستبشروا خيرا وبدأ المتشككون يغيرون أرائهم وانقلب الناس بنعمة من الله وفضل بعد السنوات الماضية العجاف …

يتبع ،،

 
أضف تعليق

Posted by في 2012/02/01 بوصة Uncategorized

 

الأوسمة: