زراعـــــــــة الانفجار

ثم اقصد صوب البريمى الواحة الجميلة قطع الإخوة الإماراتيين الكثير من أجزائها برغبة أهلها او لتواطؤ ولاتها…!!! فماذا تجد لا شيء عمالة وافدة تحلبها من كلا النهدين ثم بعد ذلك سجن محاط بسياج عالي جدا مدته الإمارات وطوق البلاد كالثعبان العظيم الداخلون منها واليها بالبطاقة أو الجواز..! أما التنمية فلا شيء بالمقارنة مع جارتها ، ثم عرج نزولا لعبري بلاد تفترش مساحة كبير من الصحراء وصلت إليها التنمية كما وصلت لبقية المدن أي بالقدر اليسير الذي يشعر المواطن فيه أن الدولة قدمت الشيء الكثير ولكن المتفحص بنظرة متأنية يجد ، الأمور ليست كما يدندن لها الإعلام المحلي فالأخير ما هو إلا مزمار لها …!! مشروع المياه فيها اسند إلى شركة مصرية يملكها ابن الرئيس المخلوع حسني مبارك ملايين من الريالات ذهبت فيه وخدعة الدولة والمواطن على حد سواء !!

ولاية بهلا… إحدى مدن عمان ذات الحضارة الموغلة في القدم وأكثر ما يميزها حصنها القديم ضمته اليونسكو على انه إحدى رموز التراث العالمي هذا الحصن منذ سنوات الترميم لم يرتفع منه كأن أمر ترميمه مجرد تسلية والأموال التي تصرف عليه لم تحد برقم !! حتى لو كان الترميم على نفقة طرف أخر يفترض أن يحترم ولكن ماذا يمكنك أن تقول إلا(استهتار ) بخيرات الوطن مع غياب الرقيب المخلص أو شبهه

بهلا ارض حباها الله بنعم كثيرة بجانب معالمها السياحية بساتين النخيل والمزارع الموسمية وكذلك الحبوب والغلات الأخرى وبها مزرعة نخيل تحيوي ما يزيد عن مأتى نخلة تم وهبها لأحد الوزراء ولو جعلت لبيت المال لاستفاد منها الفقير والوزير ولكن في زمن المصالح تغيب المطامح فكم من وزيرا أعطي ما لا يستحق وكم من متنفذ نال ما لم يناله المئآت من المواطنين … هذه بهلا مدينة الأحلام في تاريخ النسيان من قبل الحكومة فلم تصلها التنمية إلا كذر الرماد في البحر بها شارع يقسمها شطرين منذ بداية السبعينات وهي تعتبر حلقة وصل بين عمان ودول المجلس ثم العالم من ناحية الإمارات..