على أنقاض الوطن

الله الله… مصيبة لكل الذين يزرعون الدمار … وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. لا يهم عندهم ليمت كل شيء وليدمر أي شيء المهم ليعلم العالم أن الحكومة مازالت فوق الأنقاض … كل معاني الحكمة والسياسة والعنتريات وضحت للجميع وانكشف الغطاء لمن كان يجهله وصار الأمة يديرها مجموع من اشباه الأبطال أو اقل اشباه الحكماء قليلة الدول التي قاتل حكامها شعوبها ولم يذكر التاريخ إلا ما ندر وإذا قال احدهم إن التاريخ يعيد نفسه فلا مكان لهذه المقولة الآن …أخذنا من الغرب كل شيء ولما وصلنا لأهمها … الشورى .. (الديمقراطية) قالوا حرام هذه دخلت علينا بأجندة خارجية وقالوا اكتشفنا حساباتها ومن يمولها لتعيش الأمة تقاسي ويلات الانقسام والتشرذم والبعد عن دينها وماضيها وحضارتها وليبقى الأعداء قلوا أو كثروا ثم ليخرج لنا عبيدهم كل يوم فتنة جديدة بغلاف جديد بنفس الحبر أذناب داخلية خدموها من سنين واحرقوا الحرث والنسل وملكوا الخيرات والثروات وماتت الشعوب فقرا وقهرا وجهلا…! لا يوجد حل لهذه المصائب إلا بالعودة الجادة إلى الله… (وصدق رسول الله).. فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها علماء الإسلام ومفكريها يجب أن يجتمعوا ليجمعوا على إن تصحيح المسار يجب أن يبدءا ولو أخذ ذلك عقدين المهم أن يبدأ وبدايته من رياض الأطفال وهكذا حتى الجامعات فالجيل القادم حرام ومن الظلم بمكان أن يحمل مصائب الماضي …